5 آلاف برنامج تدريبي وعمل تطوعي في 7 سنوات
«نسيج».. تحصين 30 ألف شاب ضد مهددات المجتمع بالشرقية
استفاد 30668 طالبًا وطالبة من برنامج ”نسيج“ لتعزيز التعايش المجتمعي، والذي أطلقه فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، واستمر 7 سنوات.
وشمل البرنامج الذي يستهدف تعزيز التلاحم والتعايش بين الفئات الشابة داخل الجامعة، 640 برنامجًا تدريبيًّا و1416 ساعة جامعية و4451 عملًا تطوعيًّا مشتركًا، تستهدف تنمية الوعي بأهمية التعايش المجتمعي.
ويأتي البرنامج استكمالا للشراكة الإستراتيجية بين المركز والجامعة، بهدف تأهيل جيل قادر على ترسيخ قيم الحوار وتعزيز التعايش المجتمعي، وبناء الحصانة الذاتية لدى المتدربين، ضد كل ما يهدد النسيج الاجتماعي بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية.
وأكد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن د. عبدالله الربيش، الدور المهم المناط بمنظومة التعليم في تعزيز الحصانة الفكرية والمجتمعية، وتعميق الانتماء الوطني، وبناء القيم والمثل والتوجهات السوية، باعتبار ذلك كله ركيزة لوحدة الوطن وقوة تلاحم أفراده.
وأشار إلى أن اهتمام الجامعة بهذا الجانب امتداد للرعاية البالغة التي يوليها قادة البلاد في بناء الشباب، وتوجيه البيئة الجامعية بمقوماتها الأكاديمية نحو تأصيل الفكر، وإعداد جيل قادر على صد كل ما يعترض النسيج الوطني ويهدد روابطه، وقد كان هذا التوجه حجر الأساس لبرنامج ”نسيج“، ضمن مبادرة ”نبض وطن“.
ولفت ”الربيش“ إلى أن الجامعة مستمرة في حث الطلاب والطالبات على المساهمة والمشاركة في الدورات التي يعقدها المركز وتعظيم الاستفادة والأثر المجتمعي من البرنامج، مثمنًا ما يؤديه المركز والشراكة المجتمعية الفاعلة من جهود نوعية بارزة.
وأعرب الأمين العام للمركز، د. عبدالله الفوزان، عن اعتزاز المركز بالتعاون الإستراتيجي مع الجامعة.
واكد أنه يُعدّ أنموذجًا للنجاح من خلال دمج حقيبة برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي ضمن منهج تعليمي، بما يسهم في الارتقاء بالقيم النبيلة للفرد والمجتمع، ويحقق تطلعات رؤية السعودية 2030 ببناء مجتمع حيوي ومتعايش يساهم في النهضة التي تشهدها المملكة على كل الأصعدة الاقتصادية والثقافية والإنسانية.
