تفعيل «عالمي الامتناع عن التدخين» في 1207 مدارس بالشرقية

فعّلت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، في 547 مدرسة بنين، و660 مدرسة بنات، واستفاد منها أكثر من 300000 طالب وطالبة ومنسوبي المدارس.
وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة د. سامي العتيبي، أن دور التعليم لا يقف عند مقاعد الدراسة فقط بل يتعدى ذلك من خلال خارطة البرامج الواسعة التي يتبناها ومن ذلك دوره المحوري في جانب التثقيف الصحي باعتبار التعليم والصحة هما وجهان لعملة واحدة.
وأضاف: لضمان تحقيق تلك المعادلة فقد استثمرت وزارة التعليم غرس أسس التربية الصحية في المراحل الدراسية من خلال المناهج الدراسية والأنشطة المدرسية التي تؤهل الفرد للعيش بصحة وعافية.
جاء ذلك خلال رعايته فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2023، والمعرض المصاحب له، اليوم، والذي تنظمه إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالتعاون مع الشئون الصحية والتجمع الصحي بالمنطقة تحت شعار ”لنزرع الغذاء وليس التبغ“.
من جهته، أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة الشرقية ”المكلف“ فهد الخالدي، إلى وقوف مدير عام التعليم ومرافقيه على أجنحة المعرض المصاحب للفعالية، واطلع خلالها على أعمال أبنائه الطلاب والطالبات في مكافحة التدخين وطرق الوقاية منها مبدياً في ذات الوقت إعجابه بما رآه وشاهده من أعمال طلابية تحمل رسالة في مضامينها وعي واسع وثقافة عالية يتمتع بها أبناؤه وبناته الطلاب والطالبات.
ولفت إلى أبرز ما جاء في كلمة مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة للشؤون المدرسية محمد شاطري، خلال مشاركته بفقرات الحفل والذي أكد خلالها تكريس قيادتنا الرشيدة ”وفقها الله“ جهودا كبيرة للاستثمار في أبنائها لإيمانها التام بأنهم قادة المستقبل.
وأضاف: يأتي من بين تلك الجهود العمل على غرس مصفوفة من القيم والمعارف تجاه الوقاية من أضرار التدخين باعتباره يشكل أحد الأسباب المؤدية للوفاة وفقاً لإحصائية منظمة الصحة العالمية حيث يموت أكثر من 6 ملايين شخص سنوياً، فضلاً عن تكبد الدولة من تبعات مالية واجتماعية.
وتابع شاطري: لمعالجة آثار أضرار هذه الآفة والحد من سلبياتها سخرت الدولة ”حفظها الله“ كافة الإمكانيات والجهود لتقديم الرعاية الصحية لأبنائها من خلال تشكيل لجنة وطنية لمكافحة التبغ تعنى بمكافحة التبغ وتطبيق الأنظمة والقرارات الداعمة لحماية أفراد المجتمع والحد من نسبة تعاطيها بين أوساط شرائح المجتمع.
وأكمل: لا يخفى على الجميع أثر المدرسة في تغيير السلوك والقناعات للطالب وأسرته وامتداد أثرها للمجتمع ككل ولذلك تم إعداد خطة مشتركة بين وزارتي التعليم والصحة لإرساء الوعي الصحي لدى النشء بإضافة مفاهيم وأسس التوعية بالمناهج الدراسية بخبرات تناسب خصائص النمو للمراحل الدراسية ومناشط صحية لإيصال المعلومة الصحية حتى يكون لدينا جيل يتمتع بصحة وعافية قادر على بناء وطنه وخدمته.