آخر تحديث: 5 / 5 / 2025م - 10:40 م

أستاذ تغذية يحذر من حمية «الكيتو»: تسبب الجلطة والوفاة

جهات الإخبارية

حذر استشاري وأستاذ التغذية السريرية د. عبد العزيز آل عثمان، من مخاطر اتباع حمية «الكيتو» لإنقاص الوزن، موضحًا أن إنقاص الوزن له طرق مضمونة أهمها تعديل نمط الحياة، وحمية البحر المتوسط وحمية داش.

وبيّن في مداخلة مع قناة «خليجية»، أن المشكلة توجه البعض إلى أشياء لا يعلم مداها أو تأثيرها الصحي فيما بعد مثل العمليات الجراحية أو الإبر أو الأدوية، وقد تكون هذه الأشياء غير مناسبة له.

وأكد أنها تسبب مخاطر صحية بالقلب والشرايين، وبما يتطور الأمر ليصل إلى جلطة ثم وفاة، فضلًا عن نقص كثير من المعادن والفيتامينات بالجسم.

وبيّن أن من يتبع حمية ”الكيتو“ ونقص وزنه سيعاني من مشاكل طبية أبرزها في القلب، مشيرًا إلى أن كثيراً من الناس يتساهلون في موضوع الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى قلة الألياف والفيتامينات، فمن يستخدمون «حمية الكيتو» لديهم نقص في البوتاسيوم والكالسيوم والحديد، ويعانون من مشاكل الإمساك والقولون ”، لافتا إلى أن كثيراً من الناس يركزون على إنقاص الوزن دون مراعاة التأثيرات المستقبلية“.

وكشف «آل عثمان»: أن «الكيتو» هو نظام فقط لعلاج مرضى الصرع وبعض حالات السرطان، وهي حالات محددة وهذا يتم بإشراف طبي وداخل المستشفى، ويتم تدريب جميع أفراد العائلة على تطبيق هذا النظام، أما النظام الموجود الآن لنقص الوزن وضبط السكر، ليس نظام كيتو، وإنما شبيه للكيتو، والخلل في عناصر الكربوهيدرات والبروتين ومصادر الطاقة سيؤدي إلى إنقاص الوزن، ولكن حمية الكيتو ليست صحية، وليست آمنة أو مناسبة، ولا يوجد لها اعتماد من أي جهة علمية طبية عالمية أو محلية لإنقاص الوزن أو ضبط السكر.

واختتم: «إذا كان هناك دليل علمي على نجاح حمية الكيتو وإنقاص الوزن بدون تأثيرات سلبية في الصحة، سأكون أول شخص يشجع على استخدامها».